السبت، 23 مارس 2019

في انتظارِ الرَبيع.. 🥀🥀

أكتُب اليوم بحثًا عن نفسي، عن ذاتي أولًا وبعد ذلك كل الأشياء تبدو وكأن لا قيمَة لها، فالحياة صدماتُ عِدة.. ولكن الصدمة الأفظع هي ألا تعرِفُ ذاتَك،  ألا تعرف وجهَتِك الصائبة.. أن تسمع الناس يصفونك فتندهش.. كيف للناس أن يروني هكذا؟ أي جمالٍ رزقني اللهُ به لكي يحبوني هؤلاء؟.. 💞
ثمة تناقض بين ما أراه وما يروني عليه، ليس أدري من مِنا المُخطئ! أيُعقَلُ أن أُخطئ أنا؟  أخطئ في رؤية ذاتي؟ .. أيُعقل ذلك؟ الأمر أشبه بأني أري نفسي زهرة ذابلة..  قد تناست أنها وردة رقيقة لها عبيرٌ لا يُقارَن بشئ..
قد يئست من بُستانِها.. قد اعتادت خيباتِ الرياح العاتية اللي تفقِدُها بعض أوراقِها.. لتودِعُهُم للمرة الأخيرة.. ولا تدري هل هناك لقاءُ أخر أم لا ؟ ..
حتي سُقياها لم تعد تحفل به.. لم يعد هناك ما يستَحِقُ المثابرة لأجله.. 😔
كل هذا ما أري نفسي عليه.. أليس صعبًا أن تكون وجهة النظر المقابلة متناقضة تماماً.. تشعِرُك بحجم إهمالِك لذاتك.. تُعيد نظرَتُك للحياة بشكل صائب..
فكيف لهم أن يروا الوردة الزابلة في قمة تفتُحِها.. كيف لهم أن يفسروا سقوط أوراقِها بأنه استعدادٌ لربيع روحِّي آخر تنمو فيه أوراق جديدة أكثر رونقا ؟ .. 🌹
كيف للسقوط أن يمهِدَ للربيع؟ أليس الهدوء هو الذي يُمهِدُ للعاصفة؟  أقُلِبَتُ الآية؟ 🤔
كيف يتنسمون عبيري وأنا لا أشعر به إطلاقاً..
كيف لكلماتِهم المؤثرة أن تصف الموقف بكل تلك الإيجابية والنقاء..
فكيف أن تتخيل نفسَك تُسقي زهرة ميتة! 🥀🌧
شكرًا لزائِري بُستاني.. وشكرًا لمن يخبروني يوماً بعد يومٍ بأن كل ما كان صعباً سيمضي.. سميضي بلطف الله فقط ❤💫
وشكرًا لأصحاب النظرات الإيجابية أينما كانوا .. مجهودُكم لا يُنسي.. 😅
#طه🔥
#بقلمي🖋

مقبرة الأحلام..

 عزيزي.. أنتَ الذي لا أعرف لك اسمًا ولا أعلم لك صفةً أُناديك بها، لذّا فأنت عزيزي فحسْب. صاحب العمرِ المقبل، ورفيق الدرب الطويل. عساك بخيرٍ ...