الاثنين، 24 أغسطس 2020

بلغ السيلُ الزبى.. ‏

بلغ السيلُ الزبى.. 

أعلم أني أعيش في دروب أقداري، أتقلب من قدرٍ لقدرٍ أخر.. تقذفني أمواح الحياة وما ينقذُني إلا لطف اللّه. 

ولكن التعبُ بلغَ مِني مبلغًا شاقًا، أصبحتُ لا أقوى على فعل شيءٍ وكأنني كمن زهد في الحياة.. لا يقدر على مواصلة السير..

يتقلب قلبي بين فرحٍ وأسى، ليحتار ماذا يشعر.. أم أنه فقد قدرته على الشعور؟ أصبح كل شيء لديه سواء.. أصبح خاويًا. 

وددت لو عدتُ لطاقتي وصحتي وحياتي التي أُخطط لها ليل نهار، وددتُ لو تبدل الحال.. وحدث الخير من كل ما نرجوه.. 

يا اللّه.. إن ثقل حملُنا، فارزقنا سعة الصدرِ والرضا والطاقة.. ولا تؤاخذنا بذنوبنا.. 

وكفى. 

#رنا_هشام

مقبرة الأحلام..

 عزيزي.. أنتَ الذي لا أعرف لك اسمًا ولا أعلم لك صفةً أُناديك بها، لذّا فأنت عزيزي فحسْب. صاحب العمرِ المقبل، ورفيق الدرب الطويل. عساك بخيرٍ ...