دعني أفتَحُ لكَ قلبي، وأدعك ترى ما فيه، بلا تجميل للحقائق.. فقط كل شيءٍ كما مرّ علّي؛ كفاني إدعاء لقوتي، فما عُدت أراها.. كالكذبة، كالمزحة.. ورُبما كالخيال. كل شيء أمرُ به حقيقي، عدا قوتي.. كانت أول العمدان انهيارًا..
وكنتُ أنا لا أملك خططًا لما أمرُ به، ربما حتى بعدما مررنا لا أعلم كيف، ولا متى استطعنا أن نتحرر من قيود الخوفِ، وربما قيود الفشلِ.. فلأول مرة في الحياة أقول.. ماذا سيحدث لو خارت قوانا؟ وفشلت خطانا؟ هل سنموت؟ هل ستنتهي الحياةُ؟ لا شيئ من هذا يا بلهاء، هل تذكرتي كم خارت قواكي، وفشلت خطاكي من قبل؟ ومازال نصيبك من الهواء موجود. ربما لو كانت لديك خططًا واضحةً لما سيجرى ما كان جرى مثلما جرى.. فالحمدلله على لطفه.
#رنا_هشام