الجمعة، 24 أبريل 2020

رمضان ‏2020.

رُبما ما يهوّن علينا الآنَ.. أننا لسنا كما كنا من قبل، وأننا -وإن كانت خطواتنا بطيئة- لسنا عالقين في نفس الأماكن، تقدمنا ولو قليلاً.. 
فلعله يجب أن نشكر مرور الأيام علي صنع النضج بداخلنا.. النضج الجميل ممزوجًا بالرضا بصنع الله.. محلى باليقين الداخلي.. بأن الله رب الخير وسيبعث الخير، فكم من دعواتٍ علي مر السنين اندثرت! وكم من دعواتٍ أُخَر خرجت من جوفِ الصدور ليسمعها الله... 
كم من أمنيات اندثرت واندثر الآلام معها، وكم من أقدار كُتِبت وأدركنا حكمتها.. 
كل رمضان يمر علّى يجعلني أنظر لما مضى؛ اتذكر دعواتي السابقة.. اتذكر أحلامي الفانية.. 
وأرى ماذا قدّر الله، حتى وإن لم أسعد حينها..
وقد لا أكون سعيدة بها الآن.. 
ولكنه الخير، كل الخير. 🌸❤
#رنا_هشام

الاثنين، 20 أبريل 2020

ليتنا ‏لم نعد ‏غرباء ‏..

ليتنا لم نعد غرباء أبدًا، ليتك هنا للأبد، أعيشُ أقسى اللحظاتِ وحدي، أقصُ علّي ذكرياتي؛ لترد نفسي علّي بضرورة نسيانها، أبكي من فرط الآلامِ والحنين.. أجيدُ إخفاء ما أشعر حتى عنكَ؛ فتظنني صلباً كغير عادتي، أضحك ببلاهة أمام ذكريات تلوح في الأفقِ، رحل أصحابها كل منهم إلي واديه.. وبقيت الذكرياتِ هنا تحفر في قلوبنا للأبد.. وحتي تحترق النجوم؛ سنظل نتألم.. نتألم بقدر ما كنا أصدقاء وربما أحبة.. ليتنا لم نعد غرباء أبداً.. ليتنا لم نقطع كل هذا الطريقِ معًا!  فالعودة موحشة..
#رنا_هشام ✨

الجمعة، 17 أبريل 2020

قل ‏وداعا

وتبقى أنت -يا ويلتي- مكبلًا بأغلالِ الشوقِ، فلا تعرف كيف تفرُ منها.. 
رحلت عنهم ولكنهم لم يرحلوا من داخلك، فإن القلب مستقرهم.. 
فلا تعرف كيف الخلاص؟  أتكسرهم أم تكسر قلبك وتخسره.. 
بالحالتين أنت -يا ويلتي- تكون الخسران.. 
#رنا_هشام 


الخميس، 16 أبريل 2020

ومازال ‏الحنين ‏..

ومازال الحنين يدقُ جدار القلبِ من الحين إلى الحين.. 
ويتركنا هكذا هائمين.. 
فلا نجد رفيقاً ولا حتي مَن يُعين.. 
فيا عزيزي تريث فكلانا تخلى بالميثاق المتين. 

#رنا_هشام

الأحد، 12 أبريل 2020

إنه القدر

مهما بلغنا من العمرِ وتجاوزنا تجارب عدة... تبقي بالقلبِ أشياء لا نستطيع تجاوزها.. ولا نستطيع حتي التعبير عنها، فكلما تحدثنا.. تخرج نفس الكلمات المعتادة.. وتترك بالقلبِ الكثير مما لا يُحكى ولا يُقال...
تأخذنا الذكرى وتُسافر بنا أراضي الله الواسعة.. ويضيقُ علينا قلبنا!
مهما بلغنا من العمرِ.. تفرِحُنا الكلمات اللطيفة ونُقدِر مرسيلها بشدة..
مهما تيقنا من جمالِ ما نكتب.. لا نستشعر ذلك من سويداء القلبِ إلا عندما نسمعها ممن نحبُ..
ومهما بلغنا من العمرِ.. سننظل ننجذبُ للنهايات السعيدة.. ونهم على كتابتها.. ولكن كلما بدأنا نجدُ أقلامنا تنحازُ يساراً لتقتبسُ من واقعنا الألم.. فيخرج كلام صادق وأيضاً حزين...
رفقاً.. فكل هذا ليس بإيدينا!
إنه القدر.

#رنا_هشام

ما الذي تخفيه يا صديقي؟

ما الذي أُخفيه؟ أخفي الكثيرَ والكثيرَ، أرهقني ما بت أخفيه أشد الإرهاقِ، أخفي العديدَ من الخيبات المتكررة، أخفي شعوراً بأني غير صالح للحياة، أخفي شعوراً بأني المعضلة الكامنة داخل كل الحكايات، أخفي شعوراً بأني اشتقت إلي الماضي وتقلباته التي كنت أحسبها نهاية العالم... 
أخفي حديثاً كبيراً يؤلمني ويضطرني إلي البكاء المفرط! 
وبعد كل ذلك أخفي أنني ليس لدّي شخصاً لأخبره أنني أخفي كثيراً أو حتي ليطرح علّى سؤالاً " ما الذي تخفيه يا صديقي؟ " 
يبدو أنني تعيسة الحظ أكثر مما ينبغي. 
#رنا_هشام 


الاثنين، 6 أبريل 2020

العالم ونهايته.

-العالمُ يكادُ يقترب إلي النهاية، الناسُ في هلعٍ شديد، مالهم يخافون النهاية؟ 
لقد عشتُ نهايتي منذُ أمدٍ بعيد ولم أهلع، ولم يشعُر بي أحدُ، كل يومٍ أعيش نهايتي وأنا ذاهبة إلي النوم ولا أجدك لكي أُلقي عليكَ تحية المُحِبِ.
كل يوم يُمتحنُ فيه قلبي وينجحُ في اختبارِ حبكَ هو نهايتي! كيف يثبت لي أنك غير قابلٍ للتغيير؟ 
تلك الفكرة تقتلني كل مرة! ويا ويلتي من مقتولٍ يقتل كل مرة بنفس الخنجر؛ ليشعر كل مرة بنفسِ الآلامِ. حتي عندما تحزن أجد الشعور يتسلل إلّى لأحزن معك... لِمَ؟ أ كُتِب علي قلبي التعلق بقلبك مدي الحياة؟ دعني أقطع هذا العهد لأنتشل ما تبقي مني من الغرق في بحور اليأسِ ...

- العالم يكادُ يقترب إلي النهاية، وأنا مازلتُ أتطلع لأرنو إليكَ، أرنو لكي تكتُب لي عيناكَ بداية جديدة لأجدُ روحي فحسب، أعلم أنها سذاجة مفرطة... ولكن لا حيلة لّى في أمري بعدما انقطعت كل سبلِ الوصلِ وبقيت أنا مثل السيفِ فرداً، أشعر أن جبالا من الثلوجِ تعلو بيننا... فلا أستطيع أن أكتب لك تحية الصباح!  لعنة الله علي تلك الحواجز... لعنة الله علي الفِراق... وسلاماً هادئاً علي قلبك الذي لم يعرف معني الحُب ولم يذق ألم الفِراق بعد.

- العالم يكادُ يقترب إلي النهاية، وأنا مازلت غير قادرة على النسيانِ ... العالم ينتهي وأنا لا أملك غير أوراقي، أقلامي وبقايا قلبي المُحطم!


#رنا_هشام

السبت، 4 أبريل 2020

...

نعم أنا مشتاقٌ، مشتاقٌ إليكَ يا قُرة العينِ، مشتاقُ إلي جميع تفاصيلك الحبيبة، مشتاقٌ إلي تردد حديثك، مشتاقٌ إلي لهفتي في رؤياكَ، مشتاقٌ إلي نفسي في حضورِك... 
ربما تكون هذة تخاريفي وأكون أنا لست مشتاقًا إليكَ ولكني مشتاق إلي بهجتي، لهفتي، أشواقي المهدرة ... 
يا قرة العينِ كفاكَ بُعدًا. 

#رنا_هشام

الأربعاء، 1 أبريل 2020

أنتَ أكذوبة إبريل...

أيهذا الذي ظنناه عزيزاً، جعلنا القلبَ مستقراً له، مكنّاه مِنا نفسياً حتي صار الآمر الناهي، أجلسناه فوق الجميع، أعطيناه الحقوقَ وأكثر، عشقنا تفاصيله البلهاء، ذوبنا في جمالِ عيونه الجذابة، تسللنا إليه من كل النوافذ كي نراه خلسة، لملمنا مشاعِرنا كي لا يراها ولو صدفة،تغير علينا، فتحملناه بما يكفي، جعلنا نذوق من الهوانِ أبشعه، سمعنا منه ما لايُطاق أبداً، فأثرنا الرحيلَ. 
تعبث وتكسر قلباً أنت فيه ولا تخشي سقوطك! 
كل ما أعطيته كان مزيفاً، حباً مزيفاً، اهتماماً مزيفاً. 
حتي أصبحت أنتَ شخصاً مزيفاً 
أيهذا... 
أنتَ...
أنتَ أكذوبة إبريل... 
أنتَ وحدك كل أكاذيب إبريل. 
#رنا_هشام 

مقبرة الأحلام..

 عزيزي.. أنتَ الذي لا أعرف لك اسمًا ولا أعلم لك صفةً أُناديك بها، لذّا فأنت عزيزي فحسْب. صاحب العمرِ المقبل، ورفيق الدرب الطويل. عساك بخيرٍ ...