-العالمُ يكادُ يقترب إلي النهاية، الناسُ في هلعٍ شديد، مالهم يخافون النهاية؟
لقد عشتُ نهايتي منذُ أمدٍ بعيد ولم أهلع، ولم يشعُر بي أحدُ، كل يومٍ أعيش نهايتي وأنا ذاهبة إلي النوم ولا أجدك لكي أُلقي عليكَ تحية المُحِبِ.
كل يوم يُمتحنُ فيه قلبي وينجحُ في اختبارِ حبكَ هو نهايتي! كيف يثبت لي أنك غير قابلٍ للتغيير؟
تلك الفكرة تقتلني كل مرة! ويا ويلتي من مقتولٍ يقتل كل مرة بنفس الخنجر؛ ليشعر كل مرة بنفسِ الآلامِ. حتي عندما تحزن أجد الشعور يتسلل إلّى لأحزن معك... لِمَ؟ أ كُتِب علي قلبي التعلق بقلبك مدي الحياة؟ دعني أقطع هذا العهد لأنتشل ما تبقي مني من الغرق في بحور اليأسِ ...
- العالم يكادُ يقترب إلي النهاية، وأنا مازلتُ أتطلع لأرنو إليكَ، أرنو لكي تكتُب لي عيناكَ بداية جديدة لأجدُ روحي فحسب، أعلم أنها سذاجة مفرطة... ولكن لا حيلة لّى في أمري بعدما انقطعت كل سبلِ الوصلِ وبقيت أنا مثل السيفِ فرداً، أشعر أن جبالا من الثلوجِ تعلو بيننا... فلا أستطيع أن أكتب لك تحية الصباح! لعنة الله علي تلك الحواجز... لعنة الله علي الفِراق... وسلاماً هادئاً علي قلبك الذي لم يعرف معني الحُب ولم يذق ألم الفِراق بعد.
- العالم يكادُ يقترب إلي النهاية، وأنا مازلت غير قادرة على النسيانِ ... العالم ينتهي وأنا لا أملك غير أوراقي، أقلامي وبقايا قلبي المُحطم!
#رنا_هشام
عياط بس عظمة ي صديقي ❤❤
ردحذفتسلم يا أيمن، الله يكرمك
حذف