الأحد، 26 يوليو 2020

على ‏رحيلك ‏السلام ‏.

- أما بعدُ، قد رأيت أنك شخصًا مهمشًا أنا من منحته وقتًا وقلبًا، لستُ نجمًا لامعًا كما كنتُ أظن.. رأيتُ أنه لا أحد يلتفتُ إليكَ ليقع في حُبِك كما كنتُ أخشى سابقًا، قد رأيتُ ثم تيقنتُ أنك أقل من اللاشيء..
ربما تلك هي الأسباب التي على إثرها حدث كل شيء.. فعلى رحيلك السلام

#رنا_هشام  


الأحد، 19 يوليو 2020

هكذا الحُبُ.. ‏

- نعم، قطعنا كل هذا الطريقِ معًا وانتهينا غرباء، لا يعرف أحدٌ مِنا ما يضجُ بداخل الأخرِ، ولا أحد يريدُ أن يعرف، تركنا أسوأ ما لدينا في اللحظات الأخيرة؛ استُهلِكَ كلُ الحُبِ مسبقًا، فماذا بقى يا رفيقي بالله أخبرني؟  

- بقيت الندوب والجروح الدامية في صدورنا، تمنعنا من المُضي، كلما تقدمنا خطوة.. رجع قلبنا المئات بحثًا عما فاته. 

- تعلم؟
كلما خطَوتُ خطوةً في سبيل تحقيق أحلامي -التي لا تفنى- تفقدتُك لتكون أول من أخبره، أول من أشارك معه لذة الوصولِ، ولكن.. 
لا أجدك، في بداية الأمر كنتُ آسفة، أما الآن.. فقد تأقلمت، لا أدري كيف، ولكنه قد حدث.. 
غيابك ككل الأحداث التي مرَت علّي في حياتي، آلمتني في بداية الأمر، ثم أصبحت ذكرى، ولكنها ذكرى موجعة.. تجعلني أتفقد مكانك لأجده فارغًا، لا أدري إن كان سيُملأ يومًا أم لا ولكنني أثق أنه لا ينتظرك لتعود.. 

- ماذا عن الرحيل؟  
نعم، رحلت ولكنني ما بداخلي لم يتغير، يملؤني الندم رُغم أنني كنتُ لا أملك خيارًا أخر، رحلت لكي أنقذ ما تبقى بداخلي من حُب لنفسي. 

- ماذا علّي أن أفعل؟  
سأواصل مسيرتي على أملٍ أن ألقاك في مفترق الطريق، فتُلقي علّي تحية الحُبِ ثم تسير في طريق غيري، هكذا الحُب يا رفيق، يحيا ليُميتُ صاحبه فحسب. 


وهذا الكلام لا أظنُ له بقية.  


الاثنين، 13 يوليو 2020

النفسُ ‏غالية ‏..

رُبما كنتُ أطمح أن أكون خيارًا واضحًا في أولى اختياراتك، رُبما هذا ما سيُشبع رغبتي في البقاءِ جوارك.. أن أكون كل شيء أو لا أكون مطلقًا. 

كم دمَعَت عيناي كل ليلة عندما تذكرتُ أنني شخص عابر لديكَ.. ورُبما لدى الجميع. 

كم تمنيتُ أن أترك أثرًا لا يزولُ؛ تتذكره في خلوتك وتُلِح عليكَ ذاكرتك بذكريات عِدة، جميعها تجعلك تبتسم .. 

رُبما لا يجبُ علينا أن نُنكر حقيقة أن ما لدينا من مخزون الحبِ قد نفد، ستمضي وتنسى وتبدأ في حُبِ أناسًا آخرين.. وكأنني لم أكُن يومًا شيئًا لديكَ.

لا بأس، علّي أن أُذكِر نفسي كل يومٍ أنها غالية، ولا تحتاج إلى اهتمام ليعُلي من قيمتها، أو ليمنحها مزِيةً ما.. 

علّي أن أُذكِر نفسي أنني -وإن كُنتُ شخصًا مُهمَلًا ممن يحبهم- شخصٌ مهم.. وسيترك أثرًا. 

وللحديث بقية.. 

#رنا_هشام 

الجمعة، 10 يوليو 2020

كفى ‏..

كلما يخلد ذهني إلى النوم يحاورني ويطرح علّي من الأسئلة الكثير، وجميعهم لا أملك لهم جوابًا.. أحاوره فيأبى الانخضاع وأطلب منه ليلة أُخرى لكي أتي بأجوبة مثالية.. ثم أعاود بعدها على الحالِ نفسه، أجرُ أذيال الخيبة والوجوم.. 

كفى يا عقلي كفى.. 

لستُ أدري متى سأتوقف عن القلق كل يوم حتى وإن كان يوماً عاديًا.. 

لستُ أدري متى سأتوقف عن الخوف من الفشل الدراسي حتى وإن كنتُ لم أفشل من قبل.. 

لستُ أدري ماذا علّي أن أقرأ أولاً كي أحظى بأسلوب ولا أروع.. 

لستُ أدري ماهي قائمة أحلامي لحياتي القادمة.. 

لستُ أدري متى سوف أجد من يشبهني وأشبهه.. 

لستُ أدري إن كنا على الطريقِ الصحيح أم نتأرجح بينه وبين من يجاوره.. 

لستُ أدري ما يدور بِداخلي من مشاعر متلاطمة، لستُ أدري أيهم أقرب للصواب.. 

لستُ أدري أي شيء سوى أنني أنا.. 

كفى يا عقلي كفى.. 


#رنا_هشام 



الخميس، 9 يوليو 2020

"متى يأتي علينا الدورُ؟" 
..

- متى يبتسم القدر لنا ولأحلامنا؟  
- متى سنسلك الطريق الذي أردناه؟  
- متى سنقف أمام العالم لنقول أننا عظماء ولم نستسلم؟  
- متى يبتسم العالم على إثر بصماتنا؟ 
- متى سنستحق الحب.. الحب وكل شيء جميل؟  

#رنا_هشام.. 

الصورة من رواية (الطنطورية)للكاتبة رضوى عاشور.

الأربعاء، 1 يوليو 2020

لعلك بخير اليوم ودومًا

إلى صديقي الذي مازال صديقي رغم تعثر الطريق وتبدل حال القلوبِ، لا شيء يمحو ما تركته من ذكريات، تُحاصرني في يومي وفي منامي، أمن العدل أن يتذكرك من لا تعلم كيف يغدو كل ليلة؟  
أمن العدل أن يدفع الإنسان كل ما يملك من مشاعر لمن لا يعرف كيف يُقدرها؟  

إلى صديقي الذي مازال صديقي رغم انعدام الحديثِ، لعلك بخير اليوم ودومًا، فهذا كل ما أرجوه. 

وللحديث بقية.. 


#رنا_هشام 

مقبرة الأحلام..

 عزيزي.. أنتَ الذي لا أعرف لك اسمًا ولا أعلم لك صفةً أُناديك بها، لذّا فأنت عزيزي فحسْب. صاحب العمرِ المقبل، ورفيق الدرب الطويل. عساك بخيرٍ ...