الاثنين، 13 يوليو 2020

النفسُ ‏غالية ‏..

رُبما كنتُ أطمح أن أكون خيارًا واضحًا في أولى اختياراتك، رُبما هذا ما سيُشبع رغبتي في البقاءِ جوارك.. أن أكون كل شيء أو لا أكون مطلقًا. 

كم دمَعَت عيناي كل ليلة عندما تذكرتُ أنني شخص عابر لديكَ.. ورُبما لدى الجميع. 

كم تمنيتُ أن أترك أثرًا لا يزولُ؛ تتذكره في خلوتك وتُلِح عليكَ ذاكرتك بذكريات عِدة، جميعها تجعلك تبتسم .. 

رُبما لا يجبُ علينا أن نُنكر حقيقة أن ما لدينا من مخزون الحبِ قد نفد، ستمضي وتنسى وتبدأ في حُبِ أناسًا آخرين.. وكأنني لم أكُن يومًا شيئًا لديكَ.

لا بأس، علّي أن أُذكِر نفسي كل يومٍ أنها غالية، ولا تحتاج إلى اهتمام ليعُلي من قيمتها، أو ليمنحها مزِيةً ما.. 

علّي أن أُذكِر نفسي أنني -وإن كُنتُ شخصًا مُهمَلًا ممن يحبهم- شخصٌ مهم.. وسيترك أثرًا. 

وللحديث بقية.. 

#رنا_هشام 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقبرة الأحلام..

 عزيزي.. أنتَ الذي لا أعرف لك اسمًا ولا أعلم لك صفةً أُناديك بها، لذّا فأنت عزيزي فحسْب. صاحب العمرِ المقبل، ورفيق الدرب الطويل. عساك بخيرٍ ...