نعم فكرتُ بالفعل، وذهب خاطري إلي مثواه الذي يعرفه جيدًا.. تلك الليلة.. عندما تورمت عيناي من فرط ما بكيت، وكان كل شيءٍ يُبكيني.. كلمة، رسالة، وربما شطر من أغنية.. بكيتُ حتى أصبحت عيناي مجرد انتفاخ دائري في وجهي..
وقلبي، كانت دقاته تتسارع وكأننا نعيش في سباقٍ أوليمبي، لم أكن أملك أي شيء يساعده ليهدأ.. لقد باتت جميع عبارات التهدئة مبتذلة. حتى معدتي، كانت ترفُض كل الطعام.. حتى صرتُ ظلا بلا جسد.
وكنت أهرَب بالنوم.. عينان مغلقتان وقلب لا ينام.. وعندما كان يغلبني التعب وأغفو قليلًا.. كانت خواطري تيقذني ليلاً وتحدثني.. يبدو أنه وقت مناسب لنبكي قليلًا على كل ما فاتنا يا أتعس المخلوقات..
وبقي الحالُ هكذا يوماً بعد يوم، وكان الصباحُ يأتي على كل حالٍ.. ولكني كنتُ أختبئ حتى لا يرى أحدٌ ما فعله مجئ الصباح على وجهي العليل..
#رنا_هشام
Inspired by adapic atrwork. 👇🏻
هعيط 🥲
ردحذفعظيم كالعادة ❤️
شكرًا جدًا 🥰
حذف