الأربعاء، 14 أبريل 2021

رمـضـان 2021 ‏

منذ ثلاثة أعوام وربما أكثر.. كنتُ استقبل رمضان بصدرٍ ملئ بالدعوات -المحددة- وكنتُ لحوحة ولا أمِلُ من ذكرها في كل صلاة وكان قلبي يرتجف خوفًا من ألا تُحقَق، وألا يستجيب لها اللّه، أو يُجيب بالمنعِ، وبالفعل.. دعوة تلو الأخرى تتبخر، ويتبخر معها حلمٌ جميلٌ قضيت الكثير أعيش في وهمه، حينها أصابني جزء من الشك، هل ما يحدث لي هو غضب إلهي؟ أم أنني أقل ممن تُستجاب دعواتهم كما دعوها؟ 
وبعدها رزقني اللّه الرضا الجميل، مازال بداخلي جزء حزين على ما كنتُ أريد.. ولكنه مصحوباً بثقة كبيرة في ما يختاره اللّه. 
وبعدها عَلِمْتُ أن اللّه يدّخِر الدعوات، ونؤجر عليها وعلى تكرارها.
والآن استقبل رمضان بصدر ملئ بدعوة واحدةً؛ أن يرزقني اللّه ما يراه خيراً في كل شيء، فمازالت رؤيتي ضيقة، ومازلتُ أهوى أشياءً لا خير فيها.. ودائمًا يستجيب اللّه، ويرزقني أفضل مما حَلِمتُ وتمنيت.. وأكثر وأكثر وأكثر.. 

الحمدلله. ❤️

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقبرة الأحلام..

 عزيزي.. أنتَ الذي لا أعرف لك اسمًا ولا أعلم لك صفةً أُناديك بها، لذّا فأنت عزيزي فحسْب. صاحب العمرِ المقبل، ورفيق الدرب الطويل. عساك بخيرٍ ...