الخميس، 27 مايو 2021

..

لستُ أملك تفسيراً كافيًا.. كيفَ ليومٍ من الأيام؛ لا يمتلك شيء يميزه عن سائر الأيام؛ لا يحمِل حدثاً جميلًا ولا قيلت فيه كلمات مبهرة، أن يجعلك تشعُر بالرفضِ مرةً أُخرى، وأن يجعل المشاعر الحزينة تحتل قلبك مرةً أُخرى.. 

حقًا إن أسوأ ما قد يمكن أن يتعرض له الإنسان أن يشعر أن جميع الأماكن لا تُناسبه، وأن كل البشر لا يستطيعون تحمله.. 

وتعود مرّة أخرى لتردد بعض الكلمات البلهاء قائلًا.. "هل قطعنا كل هذا الطريقِ معاً كي ننتهي غرباء؟ " 

#رنا_هشام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقبرة الأحلام..

 عزيزي.. أنتَ الذي لا أعرف لك اسمًا ولا أعلم لك صفةً أُناديك بها، لذّا فأنت عزيزي فحسْب. صاحب العمرِ المقبل، ورفيق الدرب الطويل. عساك بخيرٍ ...