الأحد، 9 مايو 2021

عنوان ‏كتابي ‏الأول ‏..

مضيتُ أيامًا عدة أُناقش عقلي في عنوانِ كتابي الأول، وأكتُب وأُعدِل، وأضيفُ وأحذف، وأرسم الخطة لأُحكمها، وساقني حماسي فكتبتُ فصلًا يتيماً، وقرأته على أمي وهي تحت تأثير القوة الجبرية، وأخذت تسمع وهي مضطرة، وبعدها ناقشتها فيما يدورُ في خاطري؛ وأستحسنته.. 
وبعدها زار عقلي الكثيرُ من النصوص القصيرة، الرسائل والخواطر، وكنتُ كلما هممت لأكتب؛ منعَني شيئًا ما بداخلي، يُخبرني أنه ليس وقتاً مناسباً لأي كلام، عليكِ الصمت فحسب. 
ولم يخطر ببالي حينها أني سأقضي شهوراً كاملةً دون أن أكتب حرفاً واحدًا، وأنني سأنسى عنوان كتابي الذي قضيتُ أيامًا اختاره، وأنني نسيتُ حينها أن أكتب الإهداء.. لذا.. أهدي كل ما أكتبه إلى ذلك الركن الهادئ، الذي يتجمع فيه كل ما في قلبي، وكل الذي لم أستطع قوله حتى الآن.. وربما لن أستطيع أبدًا. 

#رنا_هشام 

هناك تعليقان (2):

مقبرة الأحلام..

 عزيزي.. أنتَ الذي لا أعرف لك اسمًا ولا أعلم لك صفةً أُناديك بها، لذّا فأنت عزيزي فحسْب. صاحب العمرِ المقبل، ورفيق الدرب الطويل. عساك بخيرٍ ...