الثلاثاء، 21 سبتمبر 2021

رأيي ‏في ‏رواية ‏العيب.

الرواية الرائعة، رواية العيب، للكاتب الكبير؛ ذي البراعة الشديدة في كتابة القصة والرواية القصيرة يوسف إدريس. 


عُرِف يوسف إدريس بإعتماده في رواياته على الوصف الشديد؛ لتنغمس في قاع الحدث، وتشعر أنك فرد من الأبطال، ربما لا يكون هناك أحداث كثيرة ولكنه في النهاية يُبهرك بانقلاب النهايات. 

الرواية تحكي عن فتاة تعمل في مصلحة حكومية.. كل من حولها يضغط عليها لتتخلى عن المبادئ التي تعتنقها، وتأخذك الرواية داخل المكتب الصغير لتُريك أدق تفاصيله..

ويجعلك تفكر.. هل عندما تتعرض لضغط مثل الذي تعرضت إليه "سناء" هل ستخضع للأمر الواقع أم ستتمكن من القبض على مبادئك؟ 

وتعرض عليك الرواية فكرة مرعبة وهي أن المبادئ كالعقد، إذا انفرطت منه حبة، انفرط العقد كله.. 

وكالعادة يختار الكاتب قصص واقعية لتدور حولها الرواية مثلما فعل في رواية الحرام وقصته القصيرة حادثة شرف. 

فإذا أردت أن تكافئ عقلك هذا الأسبوع، فلتقرأ تلك الرواية. 🤍


#رنا_هشام 

الأربعاء، 1 سبتمبر 2021

يوسف ‏إدريس ‏ومترو ‏الأنفاق..

منذُ أن قرأت ليوسف إدريس وقد أصبح ممن أفضل القراءة لهم، مجرد رؤية اسمه على غلاف الكتابِ يكون بمثابة قوة مغناطيسية تشُد قلبي. وفي الصباح -كعادتي- أستقل مترو الأنفاقِ حتى أصل إلى عملي، فوَددتُ أن أُكافئ نفسي في الصباح وأعطيها حفنة أدبية نفتتحُ بها اليوم قبل أن يبلعنا سيلُ الأكواد البرمجية العارم، فأخرجت من حقيبتي رواية "العيب" وما كدت أُمسك بها حتى انهالت علّي النظرات المُحقِقة، حتى نجحت تلك النظرات أن تشتت تركيزي في القراءة، وأمسكتُ بكتابي ووضعته كما كان، ومازال حقي مُتحير؛ لا يرى لتلك النظرات سببًا.. رُبما اسم الرواية؟ أم رُبما كانوا يفكرون عن سبب العلة التي أصيبُ بها وجهي وعلى إثرها أصبحتُ بعينٍ ونصف في معظم الأحيان إن لم تكن جميعها. وددتُ في تلك اللحظة أن ألعن المرضَ والحياةَ بشكلٍ عام.. وأن أصرخ وأقول بصوتٍ عالٍ : لقد قرأت رواية "الحرام" أيضًا.. فما قولكم؟ 😇

#رنا_هشام 

مقبرة الأحلام..

 عزيزي.. أنتَ الذي لا أعرف لك اسمًا ولا أعلم لك صفةً أُناديك بها، لذّا فأنت عزيزي فحسْب. صاحب العمرِ المقبل، ورفيق الدرب الطويل. عساك بخيرٍ ...