الأربعاء، 1 سبتمبر 2021

يوسف ‏إدريس ‏ومترو ‏الأنفاق..

منذُ أن قرأت ليوسف إدريس وقد أصبح ممن أفضل القراءة لهم، مجرد رؤية اسمه على غلاف الكتابِ يكون بمثابة قوة مغناطيسية تشُد قلبي. وفي الصباح -كعادتي- أستقل مترو الأنفاقِ حتى أصل إلى عملي، فوَددتُ أن أُكافئ نفسي في الصباح وأعطيها حفنة أدبية نفتتحُ بها اليوم قبل أن يبلعنا سيلُ الأكواد البرمجية العارم، فأخرجت من حقيبتي رواية "العيب" وما كدت أُمسك بها حتى انهالت علّي النظرات المُحقِقة، حتى نجحت تلك النظرات أن تشتت تركيزي في القراءة، وأمسكتُ بكتابي ووضعته كما كان، ومازال حقي مُتحير؛ لا يرى لتلك النظرات سببًا.. رُبما اسم الرواية؟ أم رُبما كانوا يفكرون عن سبب العلة التي أصيبُ بها وجهي وعلى إثرها أصبحتُ بعينٍ ونصف في معظم الأحيان إن لم تكن جميعها. وددتُ في تلك اللحظة أن ألعن المرضَ والحياةَ بشكلٍ عام.. وأن أصرخ وأقول بصوتٍ عالٍ : لقد قرأت رواية "الحرام" أيضًا.. فما قولكم؟ 😇

#رنا_هشام 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقبرة الأحلام..

 عزيزي.. أنتَ الذي لا أعرف لك اسمًا ولا أعلم لك صفةً أُناديك بها، لذّا فأنت عزيزي فحسْب. صاحب العمرِ المقبل، ورفيق الدرب الطويل. عساك بخيرٍ ...