يومٌ صخبٌ، وما أكثر الأيام الصاخبة في حياتي. لكن أصعب ما يشعر به الإنسان أن يرى عمره ينفرط كالعقد، وهو يقف يشاهد مُكبلًا بالأغلال، يرى أن مسعاه قليل العزمِ، لا يظن أنه سيصل لشيء، ورغم ذلك لايرى أنه يستحق التيه. مئات الحكايا تدور في عقله في يومٍ واحدٍ. يحاول الهروب مسرعًا لكنه يفشل ويفشل.. فيجلس مكانه، تضمه قهوته وتدعوه للبكاء العميق.. حتى تهدأ نفسه ثم يهدأ كل شيء.
ولن نقول قبل نهاية اليومِ سوى اللهّم تولنا فيما هو آتٍ؛ فلا شيء يمر إلا برحمتك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق