السبت، 21 مايو 2022

أكتب لأظل أكتب

ما يؤرق حقًا هذه المرة أنني لم يعد في وِسعي أن أسمع الجميع، أو أن أنتبه لما يدور حولي لأتفاعل بشكل ما، لا أملك القدرة على مواساة الأشخاص، ولا أريد أن أتحدث كعادتي، ربما أختصر الردود بشكل مُبهم؛ مما يجعل البعض يستاء. لكنني حقًا لا أملك طاقة نفسية لكي أكون كما أنا، ربما هذا ما فعله بنا الضغط المستمر، وربما هذه هي غلطتي لأنني تركت كل شيء يؤثر في نفسي بشكل سلبي، هذا الذي أوصلني إلى هُنا. كثيرًا أسأل نفسي لماذا شعرت بالغضب تجاه شيءٍ لا يستحق؛ لأجد أنها ليست سوى تراكمات كثيرة، لا نُعيرها انتباهًا مطلقًا في البداية، ونتركها لنكتشفها وهي تتعاظم بشكل لا نقدر على معالجته.
الردود المتأخرة المختصرة لا تعني أنني أبتعد بشكل ما عن أي أحد لكنني أشعر أنني لا أستطيع أن أتحمل نفسي وما تُمليه علّي. ربما هي فترة وتمضي؛ نتذكرها ونسأل الله ألا تعود مجددًا. أشعر أنني لا أستطيع أن أنمِق كلامي وأوصل ما أريد أن أقول، لكنها خطوة في طريق التغيير أن أكسر الصمت وأكتب.. أكتب لأظل أكتب. 😅

#رنا_هشام

هناك 3 تعليقات:

مقبرة الأحلام..

 عزيزي.. أنتَ الذي لا أعرف لك اسمًا ولا أعلم لك صفةً أُناديك بها، لذّا فأنت عزيزي فحسْب. صاحب العمرِ المقبل، ورفيق الدرب الطويل. عساك بخيرٍ ...