الثلاثاء، 31 مايو 2022

وكأنه السراب.

فترة عصيبة، كل ما فيها يدس في الإنسان الخوفَ، لا تعلم على أي شيء تحزن، على ماضٍ مات وفني، أم على مستقبلٍ لا تبصر فيه شيئًا مطمئنًا، أم على حاضرك الذي تعيشه ولا تعيشه، وتمشي فيه بقلب مبتور، يمشي طريق ولا يُكمله، يرى النور لكنه يتخافت كلما اقترب، وكأنه السراب. 
أرجو من الله أن يمنحنا الطمأنينة والتسليم لأمره ونسأله تمام الأشياء الخيّرة لنا في ديننا ودنيانا، ونسأله ألا نتوه وألا نضل الطريق، وأن نموت ونحن نخطو على طريق المحاولة، فإن متنا قبل أن نصل، فلعل نوايانا تشفع لنا، ولعلنا نصل في حياتنا الآخري، الأبدية، التي تستحق أن نُقدِم لها كل شيء جميل. 🥺

#رنا_هشام

هناك 3 تعليقات:

  1. كل فترة مهما كانت صعبة اكيد ليها نهاية ..لكن بصراحة برضوا فيه جانب قوي جدا في كل تجربة ..خبرة كبيرة ودروس كتيرة بتبقي مفيدة في تجارب تانية يمكن تبقي اصعب من التجارب القديمة ..الحمد لله علي كل شئ

    ردحذف
    الردود
    1. صح جدًا والله كلام منطقي، كل فترة هي تأهيل للي بعدها.. ونسأل الله الأجر.

      حذف

مقبرة الأحلام..

 عزيزي.. أنتَ الذي لا أعرف لك اسمًا ولا أعلم لك صفةً أُناديك بها، لذّا فأنت عزيزي فحسْب. صاحب العمرِ المقبل، ورفيق الدرب الطويل. عساك بخيرٍ ...