الاثنين، 10 ديسمبر 2018

عَبق الكَلِماتِ ❤

#بقلمي🖋
#عَبِق_الكلِماتِ ❤🔥
لا أكتب عبثًا بل أكتب إلي وجهتي، أكتب إلي مقصدي وملاذي الآمن من صخب ذلك العالم.. أكتب إلي مستقبلي وطريقي،  لست أدري هل هو يعرِفُني؟  يعرِفُ إصراري علي الوصول إليه مهما طال الزمن حتي وإن لن أصل .. ستخبره كلماتي -إن كان يقرؤها- أني قد حاولت مرات ومرات.. تحديتُ كل الظروف ولكن شاء القدر..
   يتعجب قَدَرُك منك يا صغيري كيف تستيقظ كل صباح محاولًا أن تُلملِم أشياءك وتمضي.. و في كل خطوة تخطوها تتذكر شيئ ما عابر.. ربما تضحك وربما تفتعل النسيان وربما تأخذُك الذكري لتضحك وعيناك تمتلأن بالدموع! تقول لمن يرافقك : تتذكر عندما كنا..  ثم تصمت لأننا كنا ولن نعد.. ما الفائدة إذًا من الذكري؟!
    فتأخذ اشيائك الهامة وتمضي في خط سيرك وحدك!  بمفردك بلا خليل ولا رفيق .. يُحزِنك هذا قليلًا ولكن ذكر نفسك "الله قدر هذا وهو كفيل به"💚
    لا تهتم فالأصدقاء حتمًا سيرحلون ..
فبدون مقدمات تتذكر كلمة قالها لك أحدهم أنه ظل يدعو لك دعوات تُكفيك طيلة عمرك فتبتسم شفتاك ليبتسم علي إثرها الكون كله، لتتفتح علي إثرها الورود الحمراء الزكية!
تبتسم لتفيض الدنيا بجمال ابتسامتك التي لا يُقارن بشيئ..
تبتسم لتشرق شمس الصباح بين عينيك الجميلتين فرحًا وحفاوةً ..
ف كل الشكر من قلبي لمن يتركوا الكلمات السعيدة العالقة بأذهاننا طويلاً ❤ ..
وسلامًا علي مَن مَر علي المُر في دنيانا فحلآه ❤!
فلماذا لا نبتسم إذًا؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقبرة الأحلام..

 عزيزي.. أنتَ الذي لا أعرف لك اسمًا ولا أعلم لك صفةً أُناديك بها، لذّا فأنت عزيزي فحسْب. صاحب العمرِ المقبل، ورفيق الدرب الطويل. عساك بخيرٍ ...