الأربعاء، 7 أغسطس 2019

"ماذا عن"2

#بقلمي
الجزء الثاني 🔥:
ًماذا عن أحلامي؟ 
إنها بسيطة جداً وسهلة، ولكنها لسبب ما تحدُث مع كل راغبيها إلا أنا.. تبدو سهلة لكل البشر إلا أنا.. أراها حملُ ثقيل جداً.. كمثل الحجر الضاغط علي قلبي.. يستنذفه كل يومٍ!  ليحطم ما تبقي به من أمل في اللقاء بِكَ، فجميعهم يرونك ماعدا الفقير أنا .. وكأن السماء قد عاهدتُنا ألا تظلُنا سويًا آبدًا ..
علمتني أحلامي أني إذا أردتها بشدة.. أطلق سراحها.. لأنها ستعود إليّ مجدداً ولكن عندما أكون انا آسفةً فقدت كل شغفي تجاهِها.. أُردد ذلك الكلام كل يوم وليلة.. ولكنه يتسلل من وراء قلبي.. فأنا ابداً لم افقد شغفي بِك! فأنت لي كالنور يُرشدُني في طريقي.. يَحثُني علي المسير مهما بلغ التعب أشدَه.. كلماتكَ بمثابة النجوم في سمائي المعتمة، تخرُج مِنكَ لتُضئ وتتلألأ في قلبي ! أُرددها كل لحظة.. وأتذكرها لأجد شفتاي تتسع باسمة ببلاهة ولكنها ليست بلهاء.. إن لها حبيبًا يملأ نفسها نوراً ويفيض عليها من كلماته ما يعطيها دفئ وسرورًا 💟✨ ..
رفيقي مُد لي يداكَ لكي تُزهر حياة كِلانا بالحب الأبدي، رفيقي الوجداني أتسمح لي بمزيد من اللقاء؟ فالطريق بدونِك كما تري .. خالي وموحش بشكل لا أكاد أطيقُه 😌🤷🏻‍♀

هناك تعليقان (2):

مقبرة الأحلام..

 عزيزي.. أنتَ الذي لا أعرف لك اسمًا ولا أعلم لك صفةً أُناديك بها، لذّا فأنت عزيزي فحسْب. صاحب العمرِ المقبل، ورفيق الدرب الطويل. عساك بخيرٍ ...