السبت، 11 يناير 2020

الرفيق والطريق..

عندما كنتُ طفلة.. كنت أخشي العديدَ من الأشياءِ، لم تكن تلك الأشياء مُبهرة.. ولكن المبهر حقاً أن كل ما كُنت أخشاه قديمًا حدَث ..
فطريقي الذي رسمته بقلمي لم أسر فيه، وصديقي -الذي ظننتُه الثابت الوحيد وسط متغيراتِ هذا العالم-لم يَعُد صديقي! 
صنعتُ طريقاً جديداً لأسيره وحدي فقد خَسرتُ الرفيق والطريق.. فلماذا مازِلتُ أخشي إذاً؟  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقبرة الأحلام..

 عزيزي.. أنتَ الذي لا أعرف لك اسمًا ولا أعلم لك صفةً أُناديك بها، لذّا فأنت عزيزي فحسْب. صاحب العمرِ المقبل، ورفيق الدرب الطويل. عساك بخيرٍ ...