لستُ أدري ماهو السببُ وراء تبدُلكَ هكذا، لستُ أدري كيف أستطعت أن تكون الشيء ونقيضه في آنٍ واحد..
كنتُ كثيرًا أقنِعُ نفسي بأنني سبباً في ما جرت به المقادير حتي افترقنا، وكادت نفسي تختنقُ من شعورِها بالحنين.. منذُ متي والحنين يخنِق؟
هل يمكننا الذهاب لمن تركونا بسبب الحنين؟ هل ستشفعُ لنا أنفسنا مرةً أخرى عندما نقلِل من قدرِها؟ أم ستقسو علينا هي أيضًا؟
أشتقتُ إليكَ في نُسختك القديمة التي عهدتُك عليها وأما النسخة الحالية... فأنا أقنِعُ عقلي أنها ليست أنتَ ولكنها قرينك، فلعلني أريدُ صورتك في خيالي بريئة من أفعالِك.
ألا لهذة النسخة القديمة من عودة؟ 🙂
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق