أكتُب غزلاً؟
أليس هذا مضحكاً حقاً؟
لمن أكتُب غزلًا؟
سماع تلك الكلمة وحدها يجعل يداي ترتعشا و دقات قلبي ترتجفُ؛ يُذكرني به، عندما كان يبتسمُ -ونحن جالسون علي مقعد الانتظار في محطة القطار- وأقوله له ما بك اليومَ ؟ يبدو مظهرك جيداً للغاية، فيردُ قائلاً : كلَ يومٍ أراكِ فيه هو عيدي يا حبيبتي، فلمن غيركِ سأبدو جميلاً؟ فأعاود قائلةً : كلما رأيتُك يتجدد حُبي لك مراراً، وكأنني أقع كل مرة في الحفرةٍ ذاتها! كم يبدو السقوط جميلاً!
ذهب الحبيبُ وفاتني القِطارُ وبقيتُ هنا وحدي علي رصيفِ الانتظار.
#رنا_هشام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق