الثلاثاء، 24 مارس 2020

أكتُب غزلًا؟

أكتُب غزلاً؟ 
أليس هذا مضحكاً حقاً؟  
لمن أكتُب غزلًا؟
سماع تلك الكلمة وحدها يجعل يداي ترتعشا و دقات قلبي ترتجفُ؛ يُذكرني به، عندما كان يبتسمُ -ونحن جالسون علي مقعد الانتظار في محطة القطار- وأقوله له ما بك اليومَ ؟ يبدو مظهرك جيداً للغاية، فيردُ قائلاً : كلَ يومٍ أراكِ فيه هو عيدي يا حبيبتي، فلمن غيركِ سأبدو جميلاً؟ فأعاود قائلةً : كلما رأيتُك يتجدد حُبي لك مراراً، وكأنني أقع كل مرة في الحفرةٍ ذاتها! كم يبدو السقوط جميلاً! 
ذهب الحبيبُ وفاتني القِطارُ وبقيتُ هنا وحدي علي رصيفِ الانتظار. 
#رنا_هشام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقبرة الأحلام..

 عزيزي.. أنتَ الذي لا أعرف لك اسمًا ولا أعلم لك صفةً أُناديك بها، لذّا فأنت عزيزي فحسْب. صاحب العمرِ المقبل، ورفيق الدرب الطويل. عساك بخيرٍ ...