تعلمُ يا رفيقي..
عجيبٌ أمر قلوبنا، تعيشُ عمرًا كقلبِ أم شهيد الحروبِ.. تتألمُ وتتألمُ وتتألمُ عندما تُعاد الذكرى، لا مفر عندها من الآلام أبداً وكأن شمس التعافي لا تشرقُ بداخلها أبداً.. وكأن الليل بداخلها سرمدي، حتى تأتي كلماتٌ صغيرة تُحييها مجدداً، لتبعث فيها آمالاً مما قد نسِيَتُها تلك القلوبُ، وتُعطى فرصةً لكل ضياء التعافي أن تتوغل فيها؛ لتطمس آثار كل شيء، لنبدأ مجدداً ونحاول مجدداً مع أشخاص يستحقون المحاولة.. يستحقون المعافرة.
مرت شهورٌ عدة.. ولم تأتِ أية الرسائل بَعد.
#رنا_هشام 🌧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق