الأربعاء، 24 يونيو 2020

أليس ‏اللقاء ‏رائعاً ‏كعينيك! ‏ ‏

‏أليس الفِراق قاسيًا كقلبِكَ؟

أليس الطريقُ موحِشًا كأفعالِكَ؟ 

أليس الحُب يستحقُ غيرَك حبيبًا؟
  
أليست النهاية... آتية؟  

#رنا_هشام ✨

الثلاثاء، 16 يونيو 2020

أين ‏العتمة؟ ‏

يا هل تُرى، أتسكن العتمة التي نشعر بها في السماء أم في قلوبِنا؟ 
أتُزينها النجومُ أم تتخللها مشاعرُنا الجياشة؟  
يا تُرى أين هي يا تُرى؟  

#رنا_هشام 🍂

الأحد، 14 يونيو 2020

نحنُ ‏عظماء ‏.

بالغ في فرحتك؛ ثأرًا لكل يوم خذلَك، أبكاكَ، جعل عينيك لا تُبصِر سوي سواد الأيام، حطمك داخلياً وجعل قلبك يمتلك هشاشة العالم أجمع.

سوف نثأر لفرحتنا يوماً ما، سوف ينجلي الليلُ وتشرق شمسُ الحُبِ معلنةً كم كُنا أقوياء ومثابرين، كم تحملنا من صِعاب، كم نحنُ عظماء. 

الخميس، 11 يونيو 2020

عَلام كل هذا يا رفيقي؟لِمَ لا نبدأ من جديد؟"

دعني أُبرِم معكَ عَقْدًا، ألّا نغيبَ ويترُك أحدنا الأخر مرةً ثانية، ألّا يحتار أحدنا في تحديد مكانِ رفيقه، ألّا تأخذنا الجلالة ونسلك الفراق طريقاً للهروبِ، دعنا نعترف أننا نستحق فرصاً أُخرى لنرى من الحُبِ دروبًا أُخرى، فعِدْني الآن ألّا تغيب أبدًا، وأن أجدك كلما تفقدتَكَ ليلاً.. 
عَلام كل ذلك الوحْشة؟ لِمَ لا نكتُب سطورًا أُخرى؟ 
#رنا_هشام 

- "عَلام كل هذا يا رفيقي؟لِمَ لا نبدأ من جديد؟"

- ألهمني ذلك الاقتباس من رواية الكاتب الصديق محمد البشير

السبت، 6 يونيو 2020

...

بعد منتصف الليلِ، عندما تتحشرج الكلمات في عنقك لتخنقك، فتبحث عمن يصلح ليتلقى شيئاً من حملِك الثقيل، فلا تجد؛ فأعترف لنفسكِ قبل الجميع، أنكَ وحدك مجدداً. 

#رنا_هشام 

الخميس، 4 يونيو 2020

جوابُ إلى نفسي القديمة. ‏



- إلى تلك الفتاة ذات الخمسة عشر عاماً، ذات الشعر الأسود الناعم، ذات العوينات الملازمة لها منذُ الصغر، اعلمي أنني أُحبك، وأعلم عنكِ ما لا تعلميه أنتِ ذاتك، اعلمُ أنكِ لديكِ تفكير خاص؛ لا يشبه فتيات الجيل الحالي، لا يعنيكي ما يقوله العابرون بشأن انطوائك أو خجلك، اعلم انكِ تمتلكين عقلًا يكتسح الجميع بسهولة.. بلغني علماً انكِ تطمحين أن تكونين طبيبة ماهرة، أو إعلامية مشهورة. اعلم أيضاً انكِ ستسعي بكل جَهدك لتصلي، ولكن ليست الطرق ممهدة كما تظنين يا صغيرة، بات الوصول صعبًا جدًا، باتت الجهود مُهدرةً، ربما يتغيّر طريقك، ربما تتبدل وجهتك، ولكنك لن تضعفين ولن تستسلمين، ستظلين هكذا.. كما أنتِ. لن أُخفي عليكِ سراً، ستكتشفين مهارة عظيمة بالصدفة البحتة، سترين كيف تستطيعين تركيب الكلماتِ لتصبح جملًا يقرأها الكثيرون لتنال إعجابهم، وتتعجبي كيف تفعل تلك الكلمات ما تفعله! كيف تجعل القلوب تميل وتلين! ستتعرضين لضغوطات عدة، عندما يفتح القدر السعيد بابه استعداداً لقدومِك.. سيتخلى عنكِ الأقربون، وسيرون أن ما تكتبيه لا يحمل معنى، وستخسرين أراءً غالية جداً، كانت يوماً كل ما تملكين. ولكنك لن تضعفين ولن تستسلمين، ستظلين هكذا.. كما أنتِ. عندما تتسع دائرة معارفك ستجدين أن الحياة تضيق عليكِ، وأنه لا يوجد شخص واحد يصلح لسماع كل ما يضج به صدرُك كل ليلة، سيظل ما يؤرقك بداخلك، حتى عندما يُحكى.. سيغيب عنه الآلام.. لأن الآلام لا تُحكى يا صغيرتي.
ربما أنا لا أملك العلم الكافي لأُرضي فضولك الجامح، فأنا لا أعرف عن مستقبلك إلا القليلُ، ستصلين إلى مكانة لا بأس بها، وستطمحين لأشياء عدة، وسيزيد طموحِك يومًا بعد يوم. ولكن تذكري.. ليس كل ما يتمناهُ المرء يدركه، نحن لسنا في الجنة!
اعلم أنكِ متعبة الآن، يتحطم قلبُك بين حلم أتٍ وأخر راحل.. لكن تذكري، ليست كل الحياة كذلك، ربما تطيبُ يوماً. 
اعلم أنكِ متعبة الآن، وتلومين نفسك على كل شيء، لا عليكِ يا صغيرتي.. لا تفعلي ذلك مجدداً. 


اكتُب إليكِ وأنا في عامِك العشرون ومازلت أراكِ صغيرة جدًا.. 

أرأيت كيف تغيّرت نظراتُنا سريعًا؟ 

ومازلت رؤيتنا سوياً لم تتضح بعد. 
#رنا_هشام

الثلاثاء، 2 يونيو 2020

ثمرة ‏الغياب ‏...

وتجتاحُك الرغبة العارمة في أن تختفي، تمكث حيثُ الهدوء والسكينة، لا ترغب أن يراسلك أحدٌ ولا أن تراسل أنت أحداً، تلك الرغبة تكمن في أن تنسى ما يؤرقك وتمحي ما قد يذكرك به، تلك الرغبة تكمن في أن تَنْسَى ومن ثَمّ تُنسَى.. تُنسَى للأبد. 
#رنا_هشام

مقبرة الأحلام..

 عزيزي.. أنتَ الذي لا أعرف لك اسمًا ولا أعلم لك صفةً أُناديك بها، لذّا فأنت عزيزي فحسْب. صاحب العمرِ المقبل، ورفيق الدرب الطويل. عساك بخيرٍ ...