الأربعاء، 30 سبتمبر 2020

كأنما ‏أعجبنا ‏الفراق ‏ ‏.😌

يجول في خاطري ذكرى فراق الأحبة، عندما أفلتُ وثاق الحب من يدي، عندها أُعلِنَت نهاية كل شيئ، عندها كُتِبَ للحُبِ نهاية لا تُرضي أحداً، عندها علِمنا أن الحياة لن تعطينا كل ما نرجوه، وأننا سوف نسير في طرق متباعدة، كلٌ مِنا في طريق.. 
وعندما نلتقي مرةً أخرى، ستجول في خاطرنا ذكرى الفراق.. ونتذكر عندما كنا معاً، ونبتسم ونمضي وكأنما أعجبنا الفراق. 😌
#رنا_هشام

الاثنين، 21 سبتمبر 2020

ماذا لو أخترتُ نفسي هذه المرة؟ ‏

ماذا لو أخترتُ نفسي هذه المرة؟ 

أيا رفيقي الغالي، ماذا لو أتخذتُ طريقًا غير طريقك؟ وسرتُ فيه لأنجو بقلبي ونفسي.
ماذا لو قررتُ الرحيلَ؟ بلا سابق إنذارٍ..
ماذا لو تركتُ كل ما يؤلمني ومضيتُ في طريق راحتي؟ 
ماذا لو تخليتُ عن الجميعِ.. واستترت بعيدًا حيثُ اللامكان؟ 
ماذا لو بدلتُ عقلي بعقل لا يحمل أفكاراً تجعله يضج كل ليلة؟ 
ماذا لو بدلتُ قلبي بقلب لا يخافُ شيئًا قط؟ 
ماذا لو أخترتُ نفسي وراحتها هذه المرة؟ 

هل سيتهمني العالم بأبشع التهمِ أم سيتركني وشأني؟ 

أيها العالم القاسي و ساكنيه، فضلًا، اتركوني وشأني.. 

#رنا_هشام. 

الجمعة، 18 سبتمبر 2020

💌

ذاك الشخص -الذي كنتَ تتفقد هاتفك كل لحظة منتظرًا منه رسالة عابرة، لتنهار صلابتك، وتفرح كالأبله وتتسارع دقات قلبك قبل أن تتمالك أعصاب يداك لتكتُب الرد على الرسالة- أين هو؟ 

أذهب مع الرياح؟ أم غيرّه تعاقب الأيام كما غيرّ كل شيء ألفناه وأحببناه.. 

عندما تُحدِث نفسك أن الوقت ليس عاملًا سحريًا للنسيان، وأنه أمر حتمي.. تذكر عندما كنت تتفقد وجوده حولك ولا ينقضي اليوم إلا به، وإن لم تتفقده فأنت تتفقد صوره وأخباره..

واليوم أين نحنُ من بعضنا البعض؟
 
لعنة الله على متقلبي الود ومتصنعيه.. 

وللحديث بقية. 

#رنا_هشام. 

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020

رأيي الشخصي في رواية "يحدث ليلاً في الغُرفة المغلقة" ‏

- رأيي الشخصي في رواية "يحدث ليلاً في الغُرفة المغلقة" ل مروى جوهر، الصادرة عن دار دوّن في 287 صفحة. 

رواية جيدة من حيث اللغة، فقد جاء السرد باللغة العربية الفصحى والحوار بالعامية المصرية.. رغم أني أفضل الفصحى ولكنه كان مناسبًا لأجواء الرواية. 

القصة جيدة واحتوت على عناصر التشويق الكثيرة مما قد يجعلك تكملها في يومٍ واحد. 

بالنسبة لحجم الرواية فهو مناسب جدًا، لم أشعر بالملل من التفاصيل أو الحشو الزائد. 

احتوت الرواية على لمحة صوفية، ولكنني لم أتعمق في الصوفية وأدبها فلا أعرف إذا كانت تلك الأحداث صحيحة وواردة أم لا.. 


ما لم يروق لي : 

تزاحم الأفكار في الرواية، مما سبب إعاقة للكاتبة في أن تُجيد مساراً واضحًا للحبكة الأساسية.. فجاءت مختلطة بين الجن، الأسحار، عالم الصوفية، غيرة الأم على ابنها وتصرفات فتيات الجامعة.. 

تمنيت لو سارت الرواية في اتجاه واحد، حتى نستطيع تصنيفها بشكل واضح، ولكن المجمل بشكل عام راق لي. 

احتوت الرواية على بعض الأخطاء الكتابية.. "ربما تكون أخطاء في نسختي فقط." 

التقييم بالنجوم: 4/5 

وأخيرًا.. 

إذا قرأتها؛ فما رأيك؟ 

شاركونا. 😅

#رنا_هشام. 

رأيي ‏الشخصي ‏في ‏رواية ‏شآبيب. ‏ ‏

"وجهة نظر ورأي شخصي وليس نقدي، قد يحتوي علي تفاصيل من الأحداث"

- رواية شآبيب للدكتور أحمد خالد توفيق الصادرة عن دار الشروق في 329 صفحة. 

- جسد فيها معاناة المصريين في البلاد الأجنبية وما يتعرضوا إليه من تنمر واضطهاد وقتل ووحشية. 

- عرض إلينا ببراعة فكرة أظننا جميعًا نُعاني منها وهي >> كلما كنت مختلفًا، كلما أنتقدوك الناسُ بلا سبب..

- اقترح أحد أبطال الرواية بناء عالم آخر يجمع العرب المهاجرون المضطهدون، وهذا من قبيل أدب الديستوبيا الذي أرتدى ردائه العراب. 

- تسرد لنا الرواية ما لقيه المهاجرون في بلادهم الجديدة، ومن ثبتت عزيمته ومن رحل، وأيضًا تسرد لنا مصير هذا المجتمع وكأن الرواية تُصدِر فكرة أنه لا مفر. 

ما أزعجني : 

تكرار بعض العبارات أشعرني وكأني تائهة، ولا أدري ماذا قرأت وماذا لم أقرأ بعد. 

يوجد فصل في المنتصف مكتوب بصيغة المسرحية، قد يزعج البعض تبدُل أسلوب الكاتب في نفس الكتاب.. ولكنه في المطلق ليس مزعجًا. 

في البداية كنتُ أرى أن نطلق عليها مجموعة قصصية فضلًا عن تصنيفها ك رواية، ولكن عند بداية النهاية أيقنتُ الترابط. 

مللت في النهاية من فرط التفاصيل. 

عدم رسم الشخصيات وتفاصيلهم بشكل كاف، شعرت وكأنني لا أعرف منهم غير الاسم فقط. 

ما أعجبني وبشدة : 

تطرق العرّاب لموضوعات شائكة مثل هذا الموضوع. 

ذكر أسماء بعض الكتب التاريخية الأخرى قد يدفعك لمطالعتها وتزداد ثقافتك بها؛  فمثلًا قد ذكر فصل من كتاب التاريخ لا يحكونه في المدارس مما دفعني للرغبة في قراءة الكتاب كله. 

ضمّ الكتاب مجموعة هائلة ومعبرة من الاقتباسات، وهذا منا يبدع فيه العرّاب بدون أدنى شك.. "سوف أترك بعضهم في التعليقات" 

إن أردت تقييمها بالنجوم فسأعطيها 4.

#رنا_هشام 

رأيي ‏في ‏رواية ‏شقة ‏الهرم.‏ ‏

استعرت رواية <شقة الهرم> لأقرأها ولكن كانت المفاجأة.. 

- سرد الرواية ضعيف للغاية، لا يليق بكاتب كبير مثل تامر عطوة.. 
- تنتمي الرواية إلى الأدب السوقي، تجعلك تشعر وكأن الراوي هو زعيم عصابة أو امرأة منحلة تحكي لجارتها في العقار المقابل.. 🤷🏻‍♀️
- تحتوي الرواية على بعض الألفاظ والشتائم التي لا تليق أن تُلحَق بالأدب العربي.. 
- لاحظت تطويل بالأحداث وكأنه يقصد زيادة عدد الكلمات فحسب. فكان من الممكن انهائها في عدد صفحات أقل.. 

ما أستحسنته في الرواية : 
- القصة من حيث واقعية الأحداث. 
- بداية الرواية بمستوى عالٍ جدًا من الإثارة والتشويق، ولكنه تبخر بمجرد وصولي للمنتصف.. 


أعتذر عن قساوة رأيي ولكنه مجرد رأي شخصي وليس نقد أو تجريح في المحتوى وصانعه، عسى أن أقرأ ما يروق لي مستقبلاً من قلم <تامر عطوة> ..

التقييم : 2/5 

الأربعاء، 9 سبتمبر 2020

نحن ننمو بقدر ما نُبْتَلى.. ‏

نحن ننمو بقدر ما نُبْتَلى.. 


يتعجب المرءُ كم يمضي في طريق الحزنِ والحسرة حتى بعدما يفنى الحدث ومسبباته وتمضي الحياة بطورِها الجديد. 

لِمَ نظل عالقين بين ماضٍ تولى وبين حاضر يحتاج جَهد كبير لكي يُرْسَمُ بالشكل الذي نُريده!  

وإن أصعب اللحظات التي تمر على الإنسان هي التي يتظاهر فيها أن لا شيء على وجه تلك الأرض يستطيع زعزعة سلامه النفسي، لا شيء يستطيع أن يعكر صفو ذهنه، والحقيقة عكس ذلك تمامًا، حتى نسمة الهواء الطائرة تؤرق قلبه العليل.. 

ومازال الشقي يتظاهر أنه سليم معافى، لا شيء يؤلمه، لا شيء يزعجه.. من يجرؤ؟  

عجيبٌ أمرك يا رفيق، لِمَ تكبُت كل ما تشعر، وكأن الشعور ذاته جريمة تستحق العقاب؟ أو رُبما الإفصاح في حد ذاته جريمة لا تغتفر، يعيش الإنسان على ذكراها يندم.. 

أما بعدُ؛ 

عليكَ يا رفيق أن تراعي حق نفسك، وتكون لطيفًا عليها طوال الرحلة، وأعلم أن تعثرنا في خطوة أو خطوتين شيء مألوف وطبيعي.. لسنا ملائكة، لسنا مثاليين، ليس كل شيء يسير معنا على نفس الخُطى، ربما عليكَ أن تُصارع الحياة التي تريدها خير من أن تصارع الحياة التي كنت تريدها.. 

ربما تستحق أن تُحَبُ، تقدَرُ وأن يُبذَل في سبيلك مجهوداً لا يُقارن بشيء، ربما تستحق أن تتمتع بصحة جيدة، ربما تستحق أن تُراعى، وأن يُقال لك ألطف الكلمات.. ربما تستحق أشياءً كثيرةً، عليكَ بالصبر وكفى به سبيلًا إلى ما تستحقه بصدق. 

#رنا_هشام. 

مقبرة الأحلام..

 عزيزي.. أنتَ الذي لا أعرف لك اسمًا ولا أعلم لك صفةً أُناديك بها، لذّا فأنت عزيزي فحسْب. صاحب العمرِ المقبل، ورفيق الدرب الطويل. عساك بخيرٍ ...