الاثنين، 21 سبتمبر 2020

ماذا لو أخترتُ نفسي هذه المرة؟ ‏

ماذا لو أخترتُ نفسي هذه المرة؟ 

أيا رفيقي الغالي، ماذا لو أتخذتُ طريقًا غير طريقك؟ وسرتُ فيه لأنجو بقلبي ونفسي.
ماذا لو قررتُ الرحيلَ؟ بلا سابق إنذارٍ..
ماذا لو تركتُ كل ما يؤلمني ومضيتُ في طريق راحتي؟ 
ماذا لو تخليتُ عن الجميعِ.. واستترت بعيدًا حيثُ اللامكان؟ 
ماذا لو بدلتُ عقلي بعقل لا يحمل أفكاراً تجعله يضج كل ليلة؟ 
ماذا لو بدلتُ قلبي بقلب لا يخافُ شيئًا قط؟ 
ماذا لو أخترتُ نفسي وراحتها هذه المرة؟ 

هل سيتهمني العالم بأبشع التهمِ أم سيتركني وشأني؟ 

أيها العالم القاسي و ساكنيه، فضلًا، اتركوني وشأني.. 

#رنا_هشام. 

هناك تعليقان (2):

مقبرة الأحلام..

 عزيزي.. أنتَ الذي لا أعرف لك اسمًا ولا أعلم لك صفةً أُناديك بها، لذّا فأنت عزيزي فحسْب. صاحب العمرِ المقبل، ورفيق الدرب الطويل. عساك بخيرٍ ...