الجمعة، 18 سبتمبر 2020

💌

ذاك الشخص -الذي كنتَ تتفقد هاتفك كل لحظة منتظرًا منه رسالة عابرة، لتنهار صلابتك، وتفرح كالأبله وتتسارع دقات قلبك قبل أن تتمالك أعصاب يداك لتكتُب الرد على الرسالة- أين هو؟ 

أذهب مع الرياح؟ أم غيرّه تعاقب الأيام كما غيرّ كل شيء ألفناه وأحببناه.. 

عندما تُحدِث نفسك أن الوقت ليس عاملًا سحريًا للنسيان، وأنه أمر حتمي.. تذكر عندما كنت تتفقد وجوده حولك ولا ينقضي اليوم إلا به، وإن لم تتفقده فأنت تتفقد صوره وأخباره..

واليوم أين نحنُ من بعضنا البعض؟
 
لعنة الله على متقلبي الود ومتصنعيه.. 

وللحديث بقية. 

#رنا_هشام. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقبرة الأحلام..

 عزيزي.. أنتَ الذي لا أعرف لك اسمًا ولا أعلم لك صفةً أُناديك بها، لذّا فأنت عزيزي فحسْب. صاحب العمرِ المقبل، ورفيق الدرب الطويل. عساك بخيرٍ ...