أيُلام المرءُ على ما يجول في خاطره؟ أيُلامُ على فناء آماله أم يُلام على تذكره إياها؟ أيُلامُ على فقدان الحبيبِ أم يُلام على ما تعرضت إليه نفسه من الأذى؟ أيُلام على طريق يسر فيه مجبرًا أم يُلام على طرق كلما اختارها تركته؟أيُلام المرء على المُضي؟ أم يُتهم بالتخلي مذ البداية..
أيُلام المرء على أشخاص يتأرجحون في خياله رُغم انعدام الوصال..
نعم، يُلام المرء دائمًا، ويُلام مِن مَن لا يرحم؛ تلومه نفسه وتقسو عليه روحه.. ولا يجد منهما متسعًا سوى الاستسلام..
#رنا_هشام
تصبحوا على خير. ❤️🙏
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق