الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020

وفي نهاية المطاف اليومي.. ‏

وفي نهاية المطاف اليومي.. 

يحتارُ عقلك أن يحدد أبسط انجازاته، فلا جسد قد ارحته، ولا عقل قد أشبعته علمًا، ولا شيء مما أردته أتممته، يمر العمر هكذا بطيئًا بطيئًا، لا تكاد تعرف ماذا سوف تحصد في النهاية، أو حتى تحدد أين تكمن نقطة النهاية تلك.. 

أنتَ -في نهاية المطاف اليومي- لا تعرف أي شيئ، كمثلِ الحمارِ يحملُ أسفارا.. 

#رنا_هشام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقبرة الأحلام..

 عزيزي.. أنتَ الذي لا أعرف لك اسمًا ولا أعلم لك صفةً أُناديك بها، لذّا فأنت عزيزي فحسْب. صاحب العمرِ المقبل، ورفيق الدرب الطويل. عساك بخيرٍ ...