الأربعاء، 23 ديسمبر 2020

يزجرني ‏غيابك ‏ ‏

أُهروِل إليكَ كالطفلِ الصغير، باكيًا باحثًا عن أمه؛ ليُخبرُها أن إحدى ركبتيه تنذف، وأن الدماء قد ملأت بنطاله.. ولكن أمه تزجره بقسوة، وتزيده همًا فوق همه. كما تفعَلُ أنتَ.. كلما كنتُ على وشكِ اللجوء إليكَ.. أتذكر كم رحلت في هدوء، وكأنه كان مقصدًا لديك ففعلته بتلك السهولة.. فيزجرني غيابُكَ كما زجرت الأمُ صغيرها. 

هناك تعليقان (2):

مقبرة الأحلام..

 عزيزي.. أنتَ الذي لا أعرف لك اسمًا ولا أعلم لك صفةً أُناديك بها، لذّا فأنت عزيزي فحسْب. صاحب العمرِ المقبل، ورفيق الدرب الطويل. عساك بخيرٍ ...