لا أذكر من دعواتي الأعوام السابقة سوى أنها -جميعًا، بدون مبالغة- كانت غير ملائمة لي، ولا تُناسب شخصيتي الحالية، لم أكتشف ذلك بتلك السهولة التي أكتب بها الأمرَ الآن، ولم ترض نفسي بشكلٍ سهلٍ، ولكني قضيتُ مدة كبيرة بعد كل فقد أتأقلم، أرضى تارةً وأتذمر تارةً أُخرى.. وكان الأمر كله لا إراديًا.. 
اليوم أتذكر تلك الدعوات، رُبما مازلت أملك بعض الحنين لما كنتُ أرغب، رُبما أتخيل ماذا لو كانت قد حُقِقَت تلك الدعوات.. ولكنّي الآن، تتملكني دعوةٌ واحدةٌ.. هي أن يرضى عني الله ويغفر لي، فإذا غفرَ ورضي، جاء كل شيء بعد ذلك مهرولًا، ومن نعمته علّي أن يلهمني الدعاء بالصلاح فقط، لا أدعو بأي شيء مخصص، لن أقع في تلك العثرات مرة أخرى.. 
اللهّم دبر لي أمري كله(أنا ومن يقرأ). ❤️
#رنا_هشام
 
اللهم امين ��
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف