الأحد، 22 أغسطس 2021

لا ‏أعلم ‏شيئاً ‏سوى ‏أنني ‏خائف ‏ ‏

لا أعلمُ إن كنت حقًا أسعى لتحقيق ما أرجوه أم أنني أُغرِقُ نفسي في قيودٍ بلا نهاية، وهل ستبقى تلك الأشياء كما أحببتها؛ أم ستتحول ككلِ شيءٍ جميلٍ تحول إلى نقيضه في طرفة عين. وإن بقيت كما أحببتها؛ هل سيظل ذلك الشغف المُحرِك لي أم سيتحول إلى زهدٍ كسابق عهدي مع الأحلام التي لم أستطع حتى رؤيتها ولو في منامي. وحتى تلك الكلمات.. لا أعلم إن كانت ستُعبِر عني في الصباح غدًا أم لا، ولا أعلم إن كانت تلك النظرة السوداوية ستظل ترافقني بعدما أردد في دعائي (أصْلِح لي شأني كله، ولا تكلْني إلى نفسي طرفة عين) ربما سأستحي أن يراني اللّه بكل تلك القسوة واليأس، ربما أخافُ ألا يُستجاب لدعائي.. 

كل ما أعلمه أنني الآن أخشى من كل شيءٍ، ولا أريد أن يختبر اللّه قوتي، لأني -والله- عبدٌ هشٌ ضعيفٌ

#رنا_هشام

هناك 6 تعليقات:

مقبرة الأحلام..

 عزيزي.. أنتَ الذي لا أعرف لك اسمًا ولا أعلم لك صفةً أُناديك بها، لذّا فأنت عزيزي فحسْب. صاحب العمرِ المقبل، ورفيق الدرب الطويل. عساك بخيرٍ ...