الجمعة، 25 فبراير 2022

عزيزتي أنا

عزيزتي أنا،، 

وددتُ لو أنني أُعاملك برفقٍ أكثر مما يحدث الآن، وأن أشفق عليكِ وعلى حالك، وأن أربط على كتفك وأُخبرك أن ما هو ليس سهلًا، ليس مستحيلًا بالضرورة، وأؤكد عليكِ أننا سنمرَ، وسينتهى هذا الوقت، ولا يبقى منه سوى الذكرى. لو كان بيدي لكنتُ حملت كل ذلك التوتر بعيدًا عنكِ؛ حتى لا تسمعي تلك الجملة الغريبة التي تتردد على لسان الأطباء أن ما يؤلمك سببه توتر أو ضغط، لو كان بيدي لما جعلتكِ تشعرين بشيءٍ سخيف كهذا، ولا بألمٍ يعصر جسدك مجددًا، لو كان بيدي لجعلتك كما تحبين وتطمحين.. هادئة فحسْب. الآن أُحاول أن أبني لكِ عادات حياتية تجعلك أقل تأثرًا بما يحدث، تارة ننجح، تارة أخرى نفشل وبجدارة. لستُ أدري ما سيجعلني أنا وأنتِ في سلام، ولكن فلنتعاهد أن نرى ونبحث.. لعلنا نبقى كما نحب.. هادئين. 

#رنا_هشام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقبرة الأحلام..

 عزيزي.. أنتَ الذي لا أعرف لك اسمًا ولا أعلم لك صفةً أُناديك بها، لذّا فأنت عزيزي فحسْب. صاحب العمرِ المقبل، ورفيق الدرب الطويل. عساك بخيرٍ ...