كأنك تجلسين بجانبي الآنَ، أرى ضحكتك كما كانت، وجهك الجميل الذي لا يشوبه مرض، كنتُ أراكِ وكأنك هنا حقًا، تجلسين معي لنتناول الفطور، ونحكي سويًا عن الذكريات القديمة، وتخبريني كَم كانت حياتكم بسيطة جدًا وسعيدة جدًا أيضًا، كانت تزينها البركة والرضا. وتختتمي حديثك بسؤالك عني وعما سأفعله هذا اليوم، لأخبرك أني سأنتهى من الطعام وأقوم لأشاهد محاضرتي. نهضت لأصنع الشاي، وعدتُ من المطبخ حاملة كوبين، كوب لي وكوب لكِ يا جدتي، ولكني فجأة.. تذكرت أنكِ في جوار الرفيق الأعلى، فلتذكرينا بالخير كعادتك. سلامًا حتى نلتقي قريبًا.
#رنا_هشام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق