ماذا علّي أن أفعل غدًا كي لا أشعر بالمشاعر السلبية التي زارتني اليومَ؟
ماذا علّي أن أُغيّر لكي أصبح سعيدًا هادئًا؟
هل علّي أن أسعى تجاه الأشياء؟
أم فقط أتركها وشأنها.
هل علّي أن أصارع ما أحب حتى أحصل عليه؟
أم أترك الأقدار تُدني وتبعد ما تشاء كيفما تشاء؟
وتظل الأفكار تأتي وتذهب هكذا، حتى يغلبني النوم بدون إجابة، وأجد أن الشخص الذي لا يحب المناطق الرمادية مطلقًا. لا تضعه الحياة إلا فيها. ولا يعامله الناس إلا منها؛ فيظل هكذا يطرح أسئلة بلا إجابات تُذكر.
حقًا صدق من قال.. ما أبسطنا وما أصعب كل شيء. 😅
#رنا_هشام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق