ويحدث أن تفتقد الأصدقاء،
ولقائهم،
وضَحكاتهم،
وأحاديثهم الفارغة التي لا يُمل منها،
والطعام بصحبتهم،
والبكاء على اللبن المسكوب معهم،
والنقاش حول أسئلة المنهج الوجودية،
والخوف معًا،
والقلق معًا،
وانتظار النتائج معًا،
والفرح معًا،
حتى خطواتك معهم، تفتقدها، ويفتقدها الطريقُ،
والجدالات الكثيرة حول مستويات الإمتحان،
والضحك الخفي وسط الامتحان ذاته؛ عندما ندرك أن لا شيء تحت السيطرة،
والأوقات التي قضيناها معًا حتى أصبحنا شيئًا واحدًا لا يصير أجزاءً.
ولكن الآن، تحزن وتخاف.. أن تعودَ وحيدًا، بلا رِفاق؛ كما كنت قبل أن تعرف معنى الحياة الحقيقي.
#رنا_هشام
- مكانُ ليجعلَك تقرأ بعيني وتشعُرُ بقلبي. - عندما تسألُكَ نفسك كيف أواجه معاركي الخاصة، لا تتعجل.. ستقرأ وتفهم جيدًا !
الثلاثاء، 6 ديسمبر 2022
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
مقبرة الأحلام..
عزيزي.. أنتَ الذي لا أعرف لك اسمًا ولا أعلم لك صفةً أُناديك بها، لذّا فأنت عزيزي فحسْب. صاحب العمرِ المقبل، ورفيق الدرب الطويل. عساك بخيرٍ ...
-
كثيرا ما كنت أظن أن التعبير عما بداخلك سهلا.. ولكن نسيت إن بعض الظن إثم !! إهداء للهائمين في الحياة الذين لا يعرفون كيف يعبرون عما بداخل...
-
تبدأ حياتها كوردة من الورود اللينة الرقيقة التي تنمو بحبٍ في بستان كبير مليء بالحمراء، الصفراء والبيضاء ولكنها لا تسعى لمنافستهم أو حتي إرضا...
-
عزيزي،، أعلم أن اقتحام حياة الأشخاص صعبًا تمامًا، وأنني أحتاجُ أن أطرق الباب كي تأذن لي بالحديث، لكن أخبرتني جيسيكا بيردي أن أكتب خطابًا وأ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق