السبت، 23 سبتمبر 2023

يا ليتني نظارة طبية!

منذ أقل من عام، عندما انهارت نظارتي الأخرى، كتبت لأقول أنها لم تتحمل ما رأته، وقررت المغادرة سريعًا ولم تترك لي رفاهية المغادرة معها. اليوم لا أعرف ما أقول، يبدو أن ما تخبئه أيامنا يزداد صعوبةً مرة بعد مرة. ولكن كالعادة إن قررت هي المغادرة، فأُحييها؛ لأنها على الأقل تعرف كيف تغادر كل ما هو مؤذي. خطوات صعبة يحجم عنها الكثيرون. يا ليتني نظارة طبية. 

٢٣/٩/٢٠٢٣
#رنا_هشام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقبرة الأحلام..

 عزيزي.. أنتَ الذي لا أعرف لك اسمًا ولا أعلم لك صفةً أُناديك بها، لذّا فأنت عزيزي فحسْب. صاحب العمرِ المقبل، ورفيق الدرب الطويل. عساك بخيرٍ ...