رغم امتلاء الليالي بالأحداث والذكريات منتظرة ماء المطر لتروي قلوب البائسين أو ربما ترويه دموعُهم ، ودائمًا أجد لك مكانا بينهم جميعاً ، بل تكون أنت أولهم، وأنت أيضًا مسك الختام..
ولكن عجبتُ كيف تكون بتلك القسوة؟ كيف أميل لأتحسس كتفك لأجده كالحائط البالي الذي ملؤه الصدي حتي أصبح عَفِنًا؟
كأنني أميلُ لأجدك فررتُ هاربًا ..
كيف لكل هذة البشاعة أن تسكن في قلبٍ كقلبِك؟
كيف لك أن تأخذ كل هذا الحب ولا تعطي إلا الفُتات؟ أتحسب أن الرضا بأقل مما أستحق سهلًا ؟
كنت وحدي وسأظل كذلك دائمًا..
" أعطيتُك القلب شريانًا وأوردةً ، ما ضُر قلبك لو أعطَي كَما آخذا" .. 💔
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق