الاثنين، 9 مارس 2020

ماذا لو عادَ معتذرًا باكياً؟


أنا في حقيقة الأمرِ لستُ ادري من ذا الذي سوف يعودُ معتذرًا.. أو عن ماذا سوف يعتَذِرُ ؟
ولكن ماذا سيفعلُ الاعتذار بقلبٍ هلكَته الصدمات حتي صار ممزقًا خَرِبًا؟ هل ستُصلِحه كلمة أو بضع كلمات؟  هل ستفعل به المعجزات؟  لماذا نجرَحُ أحبتَنا ونتركُهم بدون أسباب واضحة ثم بعد فوات الآوان نأتي معتذرين؟  ..
الكلماتٍ لها سحرُ هائل ولكن ليست في كل المواقف.. فأستقيموا يرحمكم الله ولا تتركوا مكانكم في قلوبنا.. فقد لا تجدوه ثانيةً.. وقد لا تجدوا مثله.. ولا عزاء لكم حينها.. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقبرة الأحلام..

 عزيزي.. أنتَ الذي لا أعرف لك اسمًا ولا أعلم لك صفةً أُناديك بها، لذّا فأنت عزيزي فحسْب. صاحب العمرِ المقبل، ورفيق الدرب الطويل. عساك بخيرٍ ...