عزيزتي رفيقة الست أشهر الماضيين، أعلم أن ما رأيناه في الفترة السابقة ليس سهلًا، لكنه ليس مستحيلًا لكي تقرري من تلقاء نفسك عدم إكمال الرحلة معي في صباح اليومِ.
لكنني لستُ حزينة، فقد عشنا معًا لحظاتٍ كثيرة لا تُنسى، ساعدتيني أن أرى فيها أشياءً جميلةً بوضوحٍ تام. كما تحملتي بكاءً كثيرًا بلا كلل ولا ملل.
لا بأس، فلترتاحي وترقدي في سلام. وسأذهب أنا وقلبي -يملأه الولاء والحنين- لأشتري رفيقة جديدة، حتى أستطيع أن أرى الأيام الآتية وأُحدد إذا كانت سهلة لتُعاش أم مستحيلة. ولكنني على كل حالٍ لن أستطيع أن أقرر أن أُنهي الرحلة ولا أُكمِلها كما فعلتي أنتِ. لأنني البطل الرئيسي للحكاية.. ياليتني أملك رفاهية الانسحاب مثلكِ. 😁
وفي رواية أُخرى من منظور آخر( الناس اللي عنيها في حياتنا) 😂😂
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق